أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تحضير درس الواقع الإقتصادي و الإجتماعي للجزائر غداة الاستقلال في الجغرافيا للسنة الثانية ثانوي

مذكرة تحضير درس الواقع الإقتصادي و الإجتماعي للجزائر غداة الاستقلال في الجغرافيا للسنة الثانية ثانوي 2023-2024
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تشخيص الواقع الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر غداة الاستقلال ويعلله.

الاشكالية :
عرفت الجزائر  غداة الاستقلال واقعا اقتصاديا  و اجتماعيا مأساويا عكس ادعاء فرنسا أنها حققت التقدم و الرفاهية ، فكيف يمكن توضيح ذلك .
                   - انطلاقا من الوثائق 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ص 82 و 83 من ك م  :
          -   تعرف على الواقع الاقتصادي( صناعة ، فلاحة ،خدمات و تجارة ) للجزائر غداة   الاستقلال .
1 – الواقع الاقتصادي للجزائر غداة الاستقلال  :


أ – القطاع

 الزراعي :

ورثت الجزائر قطاعا زراعيا ضعيفا , حيث كان يستحوذ  على 70% من اليد العاملة , إلا أنه لا يساهم إلا ب 40 %  من الإنتاج الوطني و 22%  من الدخل القومي , هذا ما أدى بالجزائر إلى استيراد غذائها من الخارج .
كانت الزراعة تسير وفق ما يعرف بالثنائية القطاعية , حيث نجد قطاع :
قطاع حديث : ضيق وذو طابع تجاري , يتوفر على وسائل الانتاج الحديثة , يتركز بالسهول الخصبة أين كان المعمرين يزرعون الكروم والحمضيات والتبغ  ( الزراعة النقدية ) الموجهة للتصدير  .
قطاع تقليدي: واسع  ضعيف المردودية , يفتقر إلى أبسط وسائل العمل ويعتمد على جهد الفلاح والحيوانات ( الزراعة المعيشية ) .
إهمال تربية الماشية والصيد البحري والتركيز على تربية الخنازير والدواجن .


ب –القطاع

الصناعي :

ورثت الجزائر قطاعا صناعيا ضعيفا مشلولا ومخربا , على الرغم من الإمكانيات الضخمة , تميز ب :
صناعة استخراجية توجه للتصدير كمواد خام .
تركز معظم الوحدات الصناعية في المدن الكبرى والموانئ مثل : العاصمة , وهران وعنابة .
سيطرت الشركات الإحتكارية على استخراج المواد الأولية وتسويقها ( بنود اتفاقيات إيفيان ) , والتي بلغ عددها 39 شركة منها 15 شركة فرنسية .
طبقت فرنسا سياسة عدم التصنيع في الجزائر لأنها رأت أن فتح مصنع في الجزائر يعني غلق آخر في فرنسا .
قلة الإطارات واليد العاملة المؤهلة .

ج – قطاع

الخدمات :
كانت التجارة مرتبطة بفرنسا بنسبة 80  % ( تبعية شبه كلية ) .
صادرات تتمثل أساسا في المواد الأولية ( بترول , غاز وحديد ... ) , أما وارداتها فهي عبارة عن بعض المواد الغذائية ومواد التجهيز .
ارتباط الجزائر بمنطقة الفرنك الفرنسي , هذا يعني أن أي هزة تصيب الإقتصاد الفرنسي  يكن لها أثر سلبي على الإقتصاد الجزائري .
تصدير المواد الأولية بأسعار منخفضة مقابل استيراد مواد مصنعة بأسعار مرتفعة .
لم يكن للجزائر إطارات قادرة على التسيير الإقتصادي بعد مغادرة الأوربيين .
تهريب رؤوس الأموال شل الإقتصاد الوطني , حيث تراجع الإستثمار وانتشرت البطالة .
انطلاقا من السندات 1 ، 3، 5 ، 6 ص 84 و 85 من ك م :
تعرف على الواقع الاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال .
2 – الواقع الاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال  :
  ورثت الجزائر غداة الإستقلال واقعا اجتماعيا شبه كارثي على مختلف الأصعدة اجتماعيا، ويظهر هذا جليا من خلال :
ورثت تركة ثقيلة من الأرامل واليتامى والجرحى والمعطوبين .
تمركز السكان في القرى والأرياف وحتى بيوت الجزائريين في المدن افتقدت لشروط السكن اللائق  .
انتشار البيوت القصديرية و الترابية حول المدن .
منظومة تربوية نتج عنها انتشار الجهل والأمية بنسبة تفوق 85 % من سكان الجزائر.
وضع صحي متدهور (نقص الإطارات الطبية و الهياكل الصحية. وسوء التغذية .... ) .



Pensées: التعليمة الثالثة                         انطلاقا من الوثائق ص  86 و 87 من ك م :
                    أبرز مظاهر الاختلال (المشاكل الموروثة عن الاستعمار ) .

03 – مظاهر اختلال الواقع الاقتصادي والاجتماعي :
1 -  ضخامة الإنتاج الزراعي من المحاصيل التجارية في ظل وجود تبعية غذائية بنسبة كبيرة
2 -  تبعية تجارية لفرنسا من حيث الصادرات و الواردات
3 -  وفرة المواد الأولية (طاقة.معادن) وبالمقابل ضعف النشاط الصناعي والتركيز على الصناعات الإستخراجية الموجهة نحو الأسواق الفرنسية.
4 -  انتشار اللغة الفرنسية في كل أجهزة الدولة  مع تفشي واسع للأمية
5 -   تفاقم المشاكل الصحية والتعليم
6 -  حدوث شلل كلي للحركية الاقتصادية رغم ضخامة الموارد والاحتياجات 

 تقويم مرحلي :

بما تعلل سبب تدهور الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية غداة الإستقلال


-        طول الفترة الاستعمارية ( 1830 م – 1962 م )  .
-        السياسة الفرنسية التي كانت تهدف الى فرنسة كل ماهو جزائري ( ارض , وشعب ) ، أي تكييف الجزائر حسب ما تقتضيه احتياجات فرنسا حكومة و شعبا .
-        الإرث الثقيل من الأزمات في ظل عدم وجود الكفاءات و الإطارات  .

تعليقات